إن مشاركتكم تعني دعم قضايانا بأي نوع من المساعدة، والتي عادةً ما تكون عملية معنويًا وروحيًا وماديًا، إذ يمكننا أن نقدم كل هذه الموارد للإخوة والأخوات المسيحيين المضطهدين للشفاء، وتحمل الصدمات، أو للنمو والتعمق. معظم المؤمنين لا يدركون كم من إخوتهم وأخواتهم يعانون بسبب إيمانهم في مكان آخر من العالم. حتى أولئك الذين يدركون الاضطهاد غالبًا ما تكون لديهم فكرة مبسطة عنه، فلا يفكرون فيه إلا في سياق الاعتداء على القساوسة أو سجنهم أو قتلهم. لهذا السبب، نحتاج إلى مساعدةٍ بشتى الطرق من الكنائس المضطهدة في السودان ووادي النيل، وذلك بحسب البلد والظروف الخاصة بكلّ من يعاني.