أدلة مبررة للموافقة على إدراج المثليين في الكنيسة
ردود أفعال الكنائس الأخرى على قضية المثليين
ردود أفعالنا تجاه قضية المثليين
مؤشرات واضحة تتعلق بتبني المبادئ الغير إلهية في نظام الكنيسة
بيان الخروج من طائفة الكنيسة النظامية المتحدة نسبة لمسألة إدراج المثليين في نظام الكنيسة
بعد مرور كنيستنا في تحديات جسامة لا مثيل لها طيلة سنين منذ إنشقاقها من الكنيسة الاسقفية والتي فيها تم عذب المؤمنين وفتح بلاغات لدي السلطات العامة في الإقليم والحكومة المركزية وتم تهديدهم وسجونهم مما أسفرت إلى سفك دماء أبرياء من خدام الله الصالحين، ظلت تسير الكنيسة في موكبها الإلهي قدمًا وساقاً وتخدم باستقلاليتها التامة ككنيسة مستقلة ومررنا بمحطات ومواقف كثيرة مفعمة بالتحديات. أخيرًا قد إخترنا إنحيازنا لطائفة الكنيسة النظامية المتحدة منذ عام ٢٠٠٨م كالمكان المناسب الذي سننمو فيه روحيًا وتنمويًا ٫ وقد عبرنا رغبتنا القاطعة لانضمام لهذه الطائفة من خلال العريضة التي قدمناه في المؤتمر العام للكنيسة الذي عقدت في نفس العام في مدينة فورت ورث بولاية تكساس، علمًا بأن هذه الطائفة طائفة تتمسك بالمبادئ الكتابية الصحيحة وطائفة تمتلك موارد ضخمة وثروات غزيرة للتنمية الشاملة.
رغم من هذا الموقف المشرف الذي تتمتع بها هذه الكنيسة منذ تأسيسها دخلت أجناد قوات الشر التي أجبرت الكنيسة للخروج من هذا الموقف المقدس في الآونة الاخيرة والتخلي عن مبادئها القيمة، وخاصة منذ عام ٢٠١٧م وذلك بإدخال اللاهوت التحررية الذي فيها ويطالبون أجناد القوات الشريرة بتغيير بعض المبادئ العقائدية المقيدة التي ترفض السماح للمثاليين بالزواج الكنسي وممارسة أي عمل مقدسة في الكنيسة غير حضورهم للصلوات فقط. ونتيجة لهذا الضغط الساخر دخلت الكنيسة في حرب داخلية لاذعة بين المؤمنين التقليديين المتمسكين بالمبادئ الويسلية التي وضعها مؤسس الكنيسة النظامية المتحدة المطران جون ويسلي التي تتمثل في نواة المبادئ الكتابية وعقيدة الكنيسة، ومجموعة المؤمنين المتمسكين باللاهوت التحررية الحديثة التي تسعى لتغيير المبادئ التي تتماشي مع عصر العولمة…